يعتقد المسوقون أن شراء المتابعين المزيفين يجعل من المؤثر محتالاً ومخادعاً. ويثير تساؤل المستخدمين عن سبب وجود فجوة كبيرة بين حجم الجمهور ونقرات الإعجاب.
وتزداد الآن سلبيات محاولة شراء النفوذ، حيث انتهت لجنة التجارة الفيدرالية من قاعدة جديدة توضح كيف تخطط لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الملهمين أو الشركات التي تشتري متابعين مزيفين ومشاهدات ومؤشرات زائفة أخرى للشهرة الاجتماعية، من أجل تحريف «تأثيرهم أو أهميتهم لغرض تجاري»، حسب «بزنس إنسايدر».
واتخذت اللجنة المكلفة حماية المستهلكين من الإعلانات الخادعة والممارسات الأخرى التي تضر بالمستهلكين، إجراءات بالفعل ضد المزودين المزعومين للمتابعين والمشتركين والمشاهدات والإعجابات المزيفة.
وقالت كاثرين أرمسترونغ، محامية سابقة في لجنة التجارة الفيدرالية لـ«بزنس إنسايدر»: «لا تفرض هذه القاعدة أي شيء جديد تماماً، لكنها ستوفر آلية إنفاذ جديدة للجنة التجارة الفيدرالية لتكون قادرة على الحصول على تعويض مالي عن الانتهاكات».
وتعد الروبوتات، والحسابات المخترقة من مستخدم حقيقي، وحساب تم إنشاؤه لتقليد شخص آخر من دون موافقته بمنزلة التزييف، حسب لجنة التجارة.