كيف تستعد منطقة الشرق الأوسط لثورة السيارات الكهربائية؟
شهدت صناعة السيارات الكهربائية (EVs) نمواً سريعاً خلال السنوات الأخيرة، ولكن بحلول عام 2023، بدأ هذا النمو يتباطأ في الأسواق العالمية، ومع ذلك، يبقى المستقبل مشرقاً لهذا القطاع بفضل توجهات السياسات الحكومية نحو تحقيق أهداف الاستدامة، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط التي بدأت تأخذ خطوات مهمة نحو تعزيز تبني المركبات الكهربائية.
المرحلة الحالية لتبني السيارات الكهربائية عالمياً
وتشير التوقعات حالياً إلى أن سوق السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط سيشهد نمواً قوياً في السنوات المقبلة، يُتوقع أن تصل نسبة اختراق المركبات الكهربائية والهجينة السوق إلى ما بين 30 بالمئة و70 بالمئة بحلول عام 2040، مدفوعة بالإستراتيجيات الوطنية والضغوط التنظيمية لتقليل انبعاثات الكربون. فالسعودية، على وجه الخصوص، من المتوقع أن تشهد طفرة هائلة في اعتماد السيارات الكهربائية، وخاصة في القطاعات التجارية مثل الحافلات والشاحنات الخفيفة.
كما أن الإمارات من المتوقع أن تلعب دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو في هذا القطاع، حيث تشهد المدن الكبرى مثل دبي وأبوظبي بالفعل تقدماً كبيراً في عدد السيارات الكهربائية والبنية التحتية الخاصة بها، ويؤكد CJ أن «الإمارات والسعودية ستكونان المحركين الرئيسيين للنمو في سوق السيارات الكهربائية في المنطقة».
وكالات