منوعات

الذكاء الاصطناعي السبب.. «إنتل» تستغني عن 15بالمئة من موظفيها

أعلنت شركة إنتل عن عزمها خفض أعداد موظفيها بنسبة 15 بالمئة كجزء من خطة بقيمة 10 مليارات دولار لخفض التكاليف، وذلك في تقرير أرباح الربع الثاني الذي أصدرته يوم الخميس.

الرئيس التنفيذي: «ببساطة، يتعين علينا مواءمة هيكل التكاليف لدينا مع نموذج التشغيل الجديد لدينا وتغيير الطريقة التي نعمل بها بشكل أساسي»، كما قال: «لم تنم إيراداتنا كما هو متوقع، ولم نستفد بعد بشكل كامل من الاتجاهات القوية مثل الذكاء الاصطناعي، وتكاليفنا مرتفعة للغاية، وهوامشنا منخفضة للغاية».
وأعلنت الشركة عن تحقيق إيرادات بقيمة 12,8 مليار دولار في الربع الثاني -بانخفاض 1 بالمئة عن العام السابق- وخسارة في الدخل بلغت 1,6 مليار دولار.

لقد تراجعت شركة إنتل، التي كانت ذات يوم الشركة الأكثر هيمنة في العالم في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية، والتي كانت تسيطر على سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة ماك، كثيراً عن ذروتها العالية في السنوات الأخيرة، فقد فاجأت موجة الحوسبة المحمولة في العقدين الماضيين الشركة، ومنذ ذلك الحين تجاوزتها في القيمة السوقية شركتا كوالكوم وتكساس إنسترومنتس، وهما الشركتان الرائدتان في صناعة الرقائق الإلكترونية المحمولة.

لكن إنتل أيضاً أخطأت في موجة الذكاء الاصطناعي، وتكافح شركة صناعة الرقائق لمواكبة منافستها القوية «إنفيديا»، التي أصبحت واحدة من أكثر الشركات العالمية قيمة في العالم بعد طفرة الذكاء الاصطناعي، كانت الخسائر الأكبر لشركة إنتل في أعمالها في مجال تصنيع الرقائق Foundry، التي استثمرت فيها بكثافة في عام 2024 «لعصر الذكاء الاصطناعي». وتمر شركة إنتل بلحظة مهمة في مجال تصنيع الرقائق وسط الاستثمارات الأميركية في التصنيع المحلي لصناعة الرقائق والطلب العالمي على رقائق الذكاء الاصطناعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى