أثارت مخاوف طفرة الذكاء الاصطناعي التي تتحرك بوتيرة سريعة من إيجاد فقاعة في سوق الأسهم، وسط أنظار المستثمرين التي تتجه إلى إنفيديا التي قفزت بقوة خلال الأيام الماضية.
وأوقف انتعاش أسهم شركة إنفيديا، انزلاقها الذي استمر 3 أيام والذي فاجأ عديد من المستثمرين ومحا أكثر من 400 مليار دولار من قيمتها السوقية.
في أوائل الأسبوع الماضي، تفوقت الشركة على شركة ميكرسوفت باعتبارها الأكثر قيمة في وول ستريت، ثم انخفض بنسبة 13 بالمئة على مدار 3 أيام، وهو أسوأ امتداد له منذ 2022. نظرا لأن حجم شركة إنفيديا أصبح ضخماً جداً، فإن تحركات أسهمها تحمل وزناً إضافياً على مؤشر S&P 500 والمؤشرات الأخرى.
أي سهم يرتفع بنفس القدر الذي ارتفعت به إنفيديا- مرتفعاً بأكثر من 1000 بالمئة منذ خريف 2022 – يكون عرضة لبيع بعض المستثمرين للأسهم من أجل جني بعض الأرباح. أن هذه الجولة السابقة تجعل الانخفاض بنسبة 13 بالمئة على مدار 3 أيام يبدو وكأنه تافه نسبياً.
و ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 6,8 بالمئة، لتصل قيمتها السوقية إلى 3,10 تريليونات دولار، خلف مايكروسوفت عند 3,35 تريليونات دولار وأبل عند 3,21 تريليونات دولار.
