معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يختتم فعالياته … الشعب السوري يمتلك المواهب العلمية القادرة على النهوض بالاقتصاد

تختتم اليوم فعاليات الدورة العاشرة لمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات «هايتك» حول النظم الذكية والذي انطلقت فعالياته في الرابع من الشهر الجاري وبمشاركة واسعة.

وكان وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب قد اطلع خلال افتتاحه لمعرض تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على تجارب أولية أجرتها شركة وفا تيليكوم لبعض خدماتها من خلال مشاركتها بالمعرض، مبيناً أن ما يميز الدورة العاشرة لمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو إطلاق المشغل الثالث لخدمات الاتصالات عبر خدمة الـ LTE وتجريب المكالمات الصوتية والرسائل النصية وخدمات الإنترنت، من خلال نواة الشبكة الخاصة به التي تم تركيبها في سورية، موضحاً أن قيام شركة وفا تيليكوم بالتجربة الأولى لبعض خدماتها ضمن فعاليات المعرض يشكل دليلاً على التزامها بإطلاق خدماتها تجارياً بأقرب وقت ممكن، وأشار الوزير إلى أن الهدف من المعرض هو نقل تقانات الاتصالات العالمية الحديثة إلى الجمهورية العربية السورية، ما يعود بالفائدة على المواطن، مؤكداً سعي الوزارة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص على تنفيذ مشاريع إستراتيجية التحول الرقمي للخدمات الحكومية، وتدريب الكوادر البشرية اللازمة لإتمام عملية التحول الرقمي، لافتاً إلى أن مشاركة شركات القطاعين العام والخاص بالإضافة للشركات العربية والعالمية بالمعرض تشكل فرصة لإدخال التقانات للقطر.

بهدف تحفيز الأطفال على الإبداع والابتكار وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم الذاتية وتنميتها شاركت أكاديمية «جينيوس» بعرض مجموعة من المشاريع نفذها أطفال الأكاديمية، وأشار مجموعة من الأطفال المشاركين في المعرض بالروبوت الخاص بالبنية التحتية للبحث عن المنكوبين تحت الأنقاض ونقلهم إلى أماكن آمنة وهم «ماسا ناصر وبتول حمود واليسار صالح وزين العابدين» إلى أن المشروع يتضمن جسراً ذاتياً مزوداً بسيارة ذاتية قادرة على العبور بين ضفتي نهر وذلك لنقل المصابين إلى مناطق آمنة عند وقوع الزلازل من ضفة إلى أخرى.

الدكتور خليل عجمي رئيس الجامعة الافتراضية السورية ورئيس اللجنة العلمية بمؤتمر هايتك الثالث بيّن خلال فعاليات مؤتمر هايتك الثالث أنه بمرحلة انتقال العالم من الثورة الصناعية الرابعة إلى الثورة الصناعية الخامسة يجب علينا التفكير بالطريقة الصحيحة لاستثمار المشاريع العلمية بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وأكد الدكتور خليل عجمي أن الشعب السوري يمتلك المواهب العلمية القادرة على النهوض بالاقتصاد الوطني، منوهاً بضرورة تكاتف الجهود لاستثمارها على النحو الأمثل لتتحول هذه المواهب لشركات ناشئة ومن ثم إلى شركات لها تأثيرها الإيجابي بالمسار الاقتصادي التنموي.