شؤون محلية

خلوف التجارية.. عراقة في الصناعة ودقة في الإنتاج

| محمود شاهين

بدأت شركة خلوف التجارية نشاطها في الصناعة الحديثة لتجميع السيارات عام 2008، عبر تجميع السيارات في ثلاث صالات.
وبيّن صاحب الشركة معاذ خلوف أنه وفي عام 2011 وبسبب الظروف التي مرت بالبلاد توقف العمل لعام 2017، حيث أعادت الشركة الإنتاج كأول شركة خاصة لفئة السيارات السياحية والبيك آب، موضحاً أنه وفي العام 2018 توقف الإنتاج بسبب بعض التعليمات الجديدة الخاصة والناظمة للعمل ما تسبب بخسائر كبيرة نتيجة التوقف: «أيدٍ عاملة، مواد إنتاج، اهتلاك مواد وغيرها..».
وأردف خلوف قائلاً: في مطلع العام الجاري أعدنا عجلة الإنتاج بحسب القوانين الجديدة الناظمة كما أسلفنا للعمل وبدأنا إنتاج السيارات من الفئة السياحية والبيك آب، والتي تمتاز بجودة يشهد لها السوق من خلال استبيان كانت الإجابة الدالة والمختصرة «جودة في الصنع ودقة في الإنتاج» والأهم ما بعدها أخلاقياً من كفالة وصيانة مقدمة من شركة DFM.

صعوبات

وبيّن خلوف أن كلّ عملٍ تعتريه صعوبات وأهم الصعوبات التي تمرّ بها الشركة، زيادة الرسم الجمركي على السيارات، والإنفاق الاستهلاكي الذي يدفع مرتين، الأولى: في الجمارك، والثانية عند الفراغ، وهذا تناقض يدفعه أولاً وأخيراً المواطن، إضافة إلى التكلفة الإضافية لقاء الكشف عند إدخال البضاعة: « مواد أولية، التأخير في تسليمها»، ناهيك عن عدم تبني الجهات العامة «مصارف، مؤسسات وسواها استجرار السيارات وطرحها تقسيطاً ميسراً لتصبح في متناول الكثيرين، ما شكل تأخراً كبيراً في تسويق المنتج.
وختم خلوف قائلاً: من هنا نعمل لبناء الوطن كل في موقعه لترتفع رايات الوطن في مواقع البناء ارتفاعها في ساحات النصر ولنا وطيد الأمل بالقائمين على البناء وعلى مساحة وطننا الأغلى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى