أغلبية مليونيرات أميركا يدرسون مغادرة البلاد أياً كان الفائز بالانتخابات الرئاسية

كشف استطلاع حديث للأثرياء الأميركيين أنه في حين أن أغلبية أصحاب الملايين يدعمون نائب الرئيس كامالا هاريس، فإن 53 بالمئة يخططون لمغادرة الولايات المتحدة بعد الانتخابات بغض النظر عن المرشح الفائز.
وأشار الاستطلاع الذي شمل أكثر من ألف مليونير وأجرته شركة استشارات الهجرة (أرتون كابيتال) إلى أن حالة الاقتصاد والمشهد السياسي جعلت العديد من الأفراد الأثرياء يفكرون في آفاق جديدة في تشرين الثاني.
مع بقاء شهر واحد قبل يوم الانتخابات تتقدم هاريس على الرئيس السابق دونالد ترامب بين الناخبين المليونيرات بنسبة 52 بالمئة مقابل 42 بالمئة، وبين الرجال الأثرياء تفوقت هاريس على ترامب بنسبة 1 بالمئة فقط، في حين بين النساء الثريات هناك فارق 22 نقطة بين المرشحين.
ويعتقد أربعون بالمئة من أصحاب الملايين أنهم سيحظون بجودة حياة أفضل في الخارج خلال رئاسة هاريس، مقارنة بـ35 بالمئة يعتقدون الشيء نفسه في حال وصول ترامب للحكم، ولكن بغض النظر عمن يدعمونه فإن نصف جميع أصحاب الملايين قلقون بشأن الصراعات الاقتصادية تحت أي من المرشحين.
وكشف اثنان وأربعون بالمئة من الأفراد الذين شملهم الاستطلاع و64 بالمئة من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً عن اهتمامهم باستخدام ما يسمى بالتأشيرات الذهبية، والتي تمنح الناس الإقامة أو الجنسية من خلال الاستثمار الاقتصادي.
وأضاف أرتون إن «الرغبة في الحصول على التأشيرات الذهبية والمواطنة من خلال برامج الاستثمار المسجلة بين الشباب بشكل خاص توضح كيف يدفع الاستقطاب في السياسة الأميركية العديد من المواطنين إلى التفكير في مستقبل آخر بعيداً عن شواطئ الولايات المتحدة».
وتتصدر كندا -جارة الولايات المتحدة الشمالية- الوجهات المحتملة لأصحاب الملايين تليها أستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة، ومع ذلك أشار أرتون إلى أن المملكة المتحدة تشهد «خروجاً للثروة» من جانبها.