200 مليار ليرة إيراداتنا منذ بداية العام … «الاقتصادية» في حوار صريح جداً … محافظ دمشق: طموحنا أن نجعل العاصمة أكثر جمالاً وراحة لساكنها وزوارها .. طرح حدائق للاستثمار كمرائب تحت الأرض من دون المسّ بالمساحات الخضراء
| شادية إسبر
العاصمة دمشق، وجه حضاري يجمع التراث بالحداثة في الشكل العام والتفاصيل، فوجهها العمراني والمجتمعي مطعّم بتاريخ اقتصادي حافل تجارةً وصناعة، هي أيقونة المدن السورية ووجهة الزائرين من خارج البلاد والمواطنين من المحافظات، من هنا يأتي حجم تحمّل مسؤوليتها، حيث العمل الجبار واقع ملموس.
مشاريع منجزة وأخرى قائمة وثالثة قيد الدراسة، عمرانية وخدمية وتنظيمية، تعمل عليها محافظة دمشق وترتبها وفق الأولوية والإمكانيات، فمن عقدة المواساة المنجزة أواخر نيسان إلى عقدة المجتهد – باب مصلى المرتقب البدء بها أواخر العام، تتم حلحلة عقدة الازدحام والبنية التحتية المزمنة، إضافة إلى مقترح نقل سوق الهال من الزبلطاني إلى القرب من جسر بغداد، مع طرح حدائق للاستثمار كمرائب تحت الأرض، من دون المسّ بالمساحات الخضراء، يضاف إلى ذلك تجهيز مركز انطلاق الجنوب الجديد، وتأهيل منطقة جسر الرئيس، وتنفيذ خطة التزفيت الموضوعة، وخاصة بعد إصلاح المجبل والآليات، حيث بلغت أعمال التزفيت منذ بداية آب الجاري أكثر من 12 ألف متر مربع، كل هذا يُدار بعقلية إدارة منفتحة مختلفة، تجد الحلول وتبني الإستراتيجيات بعيداً عن النمطية، محققة زيادة كبيرة بالإيرادات، تجاوزت 200 مليار منذ بداية العام لتاريخه، ما يصب بمصلحة الخدمات والمشاريع.
حوار موسّع أجرته «الاقتصادية» مع محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي الذي قدّم إجابات واضحة لمواضيع كثيرة، وهو المتابع لكل صغيرة وكبيرة، يسير توازياً بخطوات إجرائية وإسعافية مع مشاريع تنظيمية تنموية بنيوية تليق بالعاصمة الأعرق.
مشروعات بنى تحتية
بداية ما المشاريع القائمة في محافظة دمشق؟ وما القادم؟
في خطة المحافظة مشاريع خدمية وتنموية عديدة، يتم العمل على تنفيذها وفقاً للأولويات والإمكانيات المتاحة، ومن أمثلتها تجهيز مركز انطلاق الجنوب الجديد، وتأهيل جسر السيد الرئيس بالتعاون مع جامعة دمشق، كما يجري العمل على تأهيل فواصل التمدد لطريق المتحلق الجنوبي من العقدة السادسة حتى الثامنة، إضافة لتجهيز مركز خدمة المواطن في نفق العباسيين وتأهيل ساحة العباسيين ومحيطها وتوسيع مساحة الغطاء النباتي فيها وغيرها الكثير.
المحافظة نفذت الخطة الخدمية الموضوع للعام الماضي 2023 كاملة، وهي تعمل الآن على تنفيذ الخطط التي لم تكتمل للأعوام السابقة (20و21و22) بالتوازي مع خطة العام الجاري، وهنا سأشير إلى جزء مهم، هو تزفيت الشوارع والطرقات، حيث بعد تصليح المجبل والآليات وضعنا خطة حتى نهاية العام، ونشير إلى أن المحافظة تنفذ الخطة الخدمية الموضوعة من دوائر الخدمات بالتعاون مع المخاتير ولجان الأحياء وأعضاء مجلس المحافظة لتزفيت الطرقات الأكثر ضرراً وحسب الأولوية للنهوض بالواقع الطرقي والخدمي في المدينة وأحيائها، وتكون الأولوية للطرق الرئيسية ثم الفرعية، وقد بلغت أعمال التزفيت منذ بداية الشهر الحالي وحتى تاريخه 12 ألف متر مربع.
نحو 6 دقائق بعد إنجازه
مشروع نفق المجتهد باب مصلى.. أين وصل؟ وما أهميته؟
تعاني دمشق من الازدحام المروري الخانق وخاصة في أوقات الذروة، لذلك عمدت المحافظة إلى وضع خطة لتنفيذ المحور الوسطي الذي يتم من خلاله جذب الغزارات المرورية من مركز المدينة باتجاه المحيط، العمل على هذا المحور بدأ منذ سنوات، وتوقفت الأعمال خلال الحرب الإرهابية على سورية، وبعد استقرار الوضع بادرت المحافظة بالعودة لتنفيذ العقد المرورية، وقد أنجزنا عقدة المواساة نهاية نيسان الماضي بفترة قياسية، وخلال فترة تنفيذها تمت دراسة العقدة الأضخم وهي عقدة المجتهد – باب مصلى، نظراً لأهمية المنطقة كهدف حيوي، حيث يقع مشفى المجتهد وهو عصب للخدمات الطبية والإسعافية لدمشق ومحيطها، هذا المشروع شارف على الانتهاء من الدراسات التي تقوم بها جامعة دمشق، وسيبدأ تنفيذه قريباً، وعند اكتماله، سيكون بإمكان السيارات العبور من دوار مشفى الشامي حتى ساحة حسن الخراط (أول طريق المطار) بنحو 6 دقائق، ما ينعكس إيجاباً على سهولة وسرعة الحركة، ويحقق وفراً مهماً في الوقت والوقود إضافة لراحة المواطنين.
متى يبدأ العمل فيه والمدة المتوقعة للإنجاز؟
هناك أهمية أخرى يجب لفت الانتباه إليها، سيحققها مشروع عقدة المجتهد – باب مصلى، تتمثل بتحديث البنى التحتية للمنطقة الجنوبية من دمشق، حيث أظهرت مراجعة المخططات والأعمال أن أغلب البنى التحتية نُفذت منذ أكثر من 40 عاماً، ولم يتم تحديثها إلى تاريخه، وفي هذا الجانب شاركت الجهات الخدمية بدراسة تحديثها، وسيتم تنفيذها بالتزامن مع تنفيذ النفق الذي من المتوقع البدء فيه نهاية العام الجاري 2024، ولمدة سنة ونصف السنة، كخطة لاكتمال تنفيذ المشروع ووضعه بالخدمة.
دراسات لسوق هال عصري
جانب آخر يتعلق بالازدحام، ماذا في تفاصيل نقل سوق الهال من الزبلطاني إلى خارج دمشق؟
منذ عامين تم إجراء عدة جولات ميدانية على سوق الهال، وتبين وجود ازدحام كبير داخل السوق نتيجة بعض الإشغالات التي تعوق الحركة المرورية، وتم التوجيه بإزالتها، وتنظيم عملية دخول وخروج السيارات ما ساهم في تنظيم الحركة المرورية نوعاً ما، وصدرت عدة قرارات وتعليمات بهذا الخصوص.
هناك مقترح يتم العمل عليه لحل مشكلة أسواق الهال داخل المدن نهائياً، لما تسببه من ازدحام مروري كبير، وتلوث بيئي، وضجيج.. وغيره من مشكلات للقاطنين في المناطق القريبة، ومن الخيارات المطروحة تأمين منطقة تُراعى فيها سهولة حركة السيارات الكبيرة المحملة بالخضار والفواكه القادمة من المحافظات، وقمنا بدراسة الموضوع بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، وتم تخصيص المحافظة بأرض مساحتها 1000 دونم من أراضي أملاك الدولة؛ لإحداث سوق هال جديد بمواصفات فنية وتخديمية أعلى ومخصص لتجارة الجملة، والأرض المقترحة تقع بالقرب من جسر بغداد، وعلى مفترق طرق رئيسية مهمة.
استثمارات تحت الأرض
بموضوع طرح الحدائق العامة للاستثمار، ما الذي تعمل عليه المحافظة بهذا الشأن؟
الحديث هنا أيضاً كأحد الحلول لمشكلة الازدحام المروري التي من أسبابها عدم توافر مرائب للسيارات، وخاصة في المناطق التجارية ضمن مركز المدينة، ولمعالجة المشكلة بدأت المحافظة تنفيذ مواقف طرقية مأجورة ساهمت بتأمين مواقف متاحة نتيجة عدم وقوف السيارات لفترات طويلة، كما عملت على إعداد دراسات للاستفادة من تنفيذ مرائب طابقية للسيارات تحت الحدائق العامة، بشرط الحفاظ على أرض الحديقة والمساحات الخضراء وعودتها بحلة أفضل، ونظراً لارتفاع التكلفة المالية لتنفيذ هذه المرائب وبأعماق كبيرة، تم دعم المشروع بإمكانية استثمار طابقين تحت الحديقة، كفعاليات تجارية وخدمية، وطابقين عبارة عن مرآب للسيارات، والبداية ستكون طرح حديقة الطلائع بالبرامكة، بعدها طرح جزء من كراج الصوفانية، ونؤكد أنه لا توجد حالياً أي دراسة لإنشاء مرائب طابقية تحت حديقتي الجاحظ أو السبكي، ونشدد على أنه عند القيام بأي مشروع جديد يكون من أولوياتنا الاهتمام بالمساحات الخضراء، ومشروع نفق المواساة مثال واضح، وحالياً يتم تحويل الهيكل البيتوني بساحة العباسيين إلى مسطح أخضر إضافة لزراعة محيطها.
أكثر من 200 مليار إيرادات
ماذا عن الإيرادات، وكيف تعمل المحافظة على استثمار مباني أملاك الدولة التابعة لها؟
إجمالي الايرادات تجاوزت الـ200 مليار ليرة منذ بداية العام حتى تاريخه، هناك عدد من العقارات العائدة ملكيتها للمحافظة يتم استثمارها وتوظيف عائداتها في المشاريع الخدمية والتنموية، فمثلاً بلغ مجموع إيرادات الأملاك الخاصة بمديرية شؤون الأملاك منذ بداية العام حتى نهاية الشهر السابع نحو 18 مليار ليرة، ويتوقع أن يبلغ نهاية العام نحو 37 ملياراً، كما بلغت إيرادات عوائد الأملاك العامة في المديرية للفترة ذاتها نحو 19 ملياراً، ويتوقع أن يبلغ نهاية العام 23 مليار ليرة.
ماروتا سيتي ببنى تحتية مكتملة قريباً
بالانتقال إلى مشروعي ماروتا سيتي وباسيليا سيتي، أين وصلت الأعمال المنفذة؟
يعد مشروع ماروتا سيتي حيوياً وتجربة رائدة ونموذجاً لمشاريع التطوير العمراني والسكني، وقد شهد حركة إنشائية نشطة خلال العامين الماضيين في بناء الأبراج وحفر المقاسم وزيادة عدد طلبات الترخيص وأذونات الصب.. إلخ.
هذا كله يتم بالتوازي مع تنفيذ خدمات البنى التحتية في مشروع ماروتا سيتي وفق أعلى المعايير، وتجاوزت نسبة الإنجاز 60 بالمئة لمعظم الأعمال المدنية، ولم يتبق سوى الكهربائية والميكانيكية، ويتوقع الانتهاء منها نهاية تشرين الأول.
وبخصوص أبنية السكن البديل؟
بالنسبة لمشروع السكن البديل، فإن جميع المقاسم تحقق أفضل المعايير العمرانية، وينقسم المشروع إلى مرحلتين، الأولى تشمل المستحقين للسكن في المنطقة التنظيمية الأولى (ماروتا سيتي) وتشمل 48 مقسماً، جرى التعاقد على تنفيذ 27 من المرحلة الأولى، وتخصيص 6 مقاسم، ويوجد مقسمان في طور الإعلان عن التخصيص، ونسب الإنجاز متفاوتة وفق تاريخ التعاقد، كما يوجد مقسمان في المرحلة الأخيرة من أعمال الهيكل.
بينما المرحلة الثانية تشمل المستحقين للسكن البديل في باسيليا سيتي، وتضم 230 مقسماً جرى تطوير تجربة المحافظة في تنفيذ المرحلة الأولى من خلال التعاقد لتنفيذ مقاسم السكن البديل مقابل أجر عيني (مقاسم للمحافظة معدة للبناء)، تُقدم للمقاول بما يتناسب مع تقدم التنفيذ على أن تحصَّل قيم التنفيذ لاحقاً من المستحقين، ما سيخفض من أعباء التمويل على المستحقين، ويسهل حصولهم على القروض لسداد قيم التنفيذ من المصارف.
كما جرى تقسيم منطقة باسيليا سيتي إلى قطاعات، على أن يتم العمل فيها تباعاً من دون اللجوء إلى الإخلاء بشكل كامل، ما يخفض العبء على المواطنين وعلى المحافظة أيضاً بتسديد بدلات الإيجار، وتم التعاقد على تنفيذ أول قطاع، وتبلغ مساحته 324 دونماً (الجزء الشمالي الغربي من باسيليا)، حيث تم مؤخراً تسليم مقسمين للسكن البديل للمقاول، كما تم تسديد بدلات الإيجار للمستحقين.
النقل.. من الإسعاف إلى الإستراتيجيا
الجانب الخدمي يمس حياة المواطن اليومية، كيف تعملون على حل مشكلات النقل؟
ضمن خطة ضبط عمل منظومة النقل بشكل فعلي وجدي، أطلق مشروع تركيب أجهزة التتبع الإلكترونية (GPS) على وسائط النقل العام للوقوف الحقيقي على واقع عملها، وضبط كميات المحروقات التي تُستجر يومياً، وبعد مضي أكثر من عام ونصف العام على إطلاق عمل المنظومة، أصبح هناك وجود حقيقي وفعلي لهذه الوسائط على الأرض.
المحافظة انتقلت مؤخراً لحل مشكلات النقل والازدحام من الحلول الإسعافية الآنية والتقليدية، إلى حلول إستراتيجية تعطي نتائج إيجابية على المدى المتوسط والبعيد، وكان لمشروع عقدة نفق المواساة دور كبير، ونتحضر للبدء بمشروع عقدة المجتهد – باب مصلى كما أسلفنا الذي يسهم بحل مشكلة الازدحام في محاور المدينة الداخلية.
تأثر قطاع النظافة بشكل كبير كغيره من القطاعات جراء الإرهاب، وشهد نقصاً كبيراً في عدد العمال وصل إلى النصف، إضافة للنقص في عدد الآليات والضواغط جراء الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب، إلا أن عمال النظافة يبذلون جهوداً كبيرة لرفع مستوى النظافة في مختلف المناطق، ولإدارة العمل بالشكل الأمثل وتغطية مناطق وأحياء المدينة كافة، تم تقسيمها لقطاعات تتضمن مراكز تنظيف يبلغ عددها 29 مركزاً، ويقوم العمال وبإشراف من المراقبين والمهندسين بجمع القمامة والتنظيف، في حين تعمل الآليات على ترحيلها بمعدل مرتين يومياً لكل مركز لمحطة التجميع المؤقتة، ثم لمواقع المعالجة أو الطمر.
إنارة عامة بوتيرة متصاعدة
إنارة الشوارع بالطاقة البديلة خطوة مهمة كيف تسير؟
في ظل ظروف التقنين الطويلة للتيار الكهربائي، يكاد يكون خيار الطاقة البديلة هو الوحيد لتأمين إنارة الشوارع، علماً أن مطلب الإنارة العامة لا يقل أهمية عن المطالب الأخرى، لما يشكله من دور كبير في الأمن الاجتماعي، إضافة لناحيته الجمالية للعاصمة، ومنذ بدأنا مهمتنا بالمحافظة أولينا الإنارة العامة اهتماماً ومتابعة، ومع ارتفاع التكاليف بالنسبة للإنارة بالطاقة البديلة، كان لابد أن ننشط باتجاه آخر، وهو التعاون مع المجتمع المحلي والفعاليات الاقتصادية والشركات الوطنية وبعض المنظمات الدولية، ولاقينا تفاعلاً مقبولاً وهو بازدياد، ومن هذه المبادرات التي تم إنجازها تركيب أكثر من 1000 جهاز عن طريق منظمات دولية، وأكثر من 200 جهاز في دمشق القديمة، إضافة لإنارة أوتوستراد المزة ومشروع المواساة بالكامل، وساحتي السبع بحرات والعباسيين والمحاور المؤدية إليهما، والعديد من الشوارع بمساكن برزة والدويلعة والقدم وركن الدين وبرزة وشارع الثورة وكورنيش الميدان والمجتهد ومزة جبل والربوة وشارع المدينة الجامعية وعدد من الحدائق العامة والأنفاق وغيرها.
الآن نعمل على مبادرة لإنارة شارع الحريقة بالتعاون مع غرفة تجارة دمشق، كما نعمل على تجهيز المدخل الشمالي للمدينة بإنارة دائمة حتى التروبيكانا، إضافة لإنارة نفق كفرسوسة، لما تشكله إنارة الأنفاق من حاجة لتخفيف حوادث السير، وحالياً يوجد تواصل مع شركات وطنية خاصة لإنارة طريق المطار.
وتيرة تصاعدية
كيف تقيّمون نسب التنفيذ؟
نسب التنفيذ لا تزال مقبولة نوعاً ما، إذ إننا نتحدث عن العاصمة، وليست قرية صغيرة، لكن نستطيع القول أن العجلة دارت بهذا الاتجاه، وهي على وتيرة تصاعدية، وسنلتمس آثاراً إيجابية في المدى القريب، ونحن نعول على دور الإعلام في تنشيط التفاعل باتجاه هذه المبادرات، ونؤكد مجدداً أهمية المبادرات التي يقدمها المجتمع الأهلي والفعاليات الاقتصادية، إذ لا يمكن للمحافظة خلال أيام أن تنتقل بالإنارة العامة لنظام موازً آخر هو الطاقة البديلة، بسبب التكاليف العالية.
المواطن والمحافظ
كيف يتم العمل على مشكلة إشغالات المولدات للأرصفة في الأسواق التجارية؟
بدأت فكرة تأمين الطاقة عن طريق مولدات مركزية بما يسمى الأمبيرات في الأسواق التجارية حصراً لمعالجة إشغالات الأرصفة والضجيج وتلوث البيئة جراء مئات المولدات في السابق، ولاقت التجربة أثراً إيجابياً كحل مؤقت للواقع الحالي، ونعمل على تنظيم هذه الظاهرة، حيث يتم فرض استطاعات محددة للمولدات المستخدمة مع نسبة كتم للضجيج وفلترة لغازات العوادم وأماكن خاصة لتكون أقل ضرراً، علماً أن المحافظة لا تتدخل بموضوع سعر الأمبير وغيره، إنما تقوم باستيفاء رسم إشغال المكان فقط.
موضوع مراكز البيع المؤقتة ومشكلة الأكشاك والبسطات، كيف يتم العمل عليه؟
قامت المحافظة بتحديد عدة مواقع لإقامة مراكز البيع المؤقتة بديلة للبسطات ضمن مساحات منظمة ومدروسة، شملت مناطق (جزء من كراج صيدنايا- جزء من مراب الصوفانية- جزء من حديقة ابن عساكر- خلف حديقة الزاهرة – جزء من كراج الانطلاق في نهر عيشة- جانب مشفى ابن النفيس- جانب ومقابل سوق برزة _ السويقة مقابل مكتب دفن الموتى- الطبالة قبل جسر جرمانا- سوق الهال القديم)، وحالياً تم الانتهاء من تجهيز سوق ابن النفيس، وجزء من سوق كراج صيدنايا، وجزء من سوق حديقة ابن عساكر، ويتم العمل لإنهاء تجهيز بقية الأسواق لتخصيصها لذوي الشهداء ومصابي الحرب من سكان مدينة دمشق وفق شروط محددة، وهي أحد الحلول المقترحة لمعالجة البسطات المخالفة وغير المرخصة والمنتشرة ضمن المدينة بشكل عشوائي.
وأخيراً، نشدد على أنه لا يتم إهمال أي مشكلة لمواطن تتعلق بعمل المحافظة.