4 مليارات ليرة إيرادات «الطيران المدني» خلال 2019 ونطمح لتتجاوز 10 مليارات العام الحالي
منصور: عبور الطائرات في الأجواء السورية وفّر واردات للمؤسسة قيمتها ستة مليارات العام الفائت
| محمود شاهين
الخبرة الميدانية خير دليل على نجاح مدرسة كبيرة تتلقى كل الدعم من القيادة العليا ومن وزير النقل، وما النجاحات التي حققتها وتحققها إلا ثمرة انتصار جيشنا الباسل وصمود قائد عظيم أثبت على مرور الزمن أن النصر كرامة، والحفاظ على الانتصارات تتويج لهذه البلاد التي تستحق منا بذل الغالي لتبقى مرفوعة الراية أبية الموقف شامخة الجباه.
كشف المدير العام للطيران المدني باسم منصور أن واردات المؤسسة خلال العام 2019 بلغت أربعة مليارات ليرة، متوقعاً أن تتجاوز الإيرادات في عام 2020 عشرة مليارات ليرة سورية.
وبين منصور أن المؤسسة العامة للطيران المدني إحدى المؤسسات التابعة لوزارة النقل، منوها ًبأنها أحدثت بموجب المرسوم التشريعي رقم 73 لعام 1974 باسم المديرية العامة للطيران المدني، مبيناً أنها أحدثت كمؤسسة عامة للطيران المدني ذات طابع اقتصادي عام 2004.
وأوضح منصور أن المؤسسة تعنى في إدارة وتسيير وتنظيم جميع شؤون الطيران المدني وإصدار التعليمات اللازمة لتطبيق أحكام قانون الطيران المدني والأنظمة الصادرة بموجبه مع مراقبة تنفيذها.
إضافة إلى بناء وتطوير المطارات وإدارتها وإدارة استثمارها وإحداث مطارات جديدة، وتنظيم وإدارة الملاحة الجوية من خلال مراكز وأبراج المراقبة في جميع المطارات التي تعمل وفق منظومات الطيران الجديدة، وتنظيم ومراقبة عمل شركات الطيران العامة والخاصة وتقديم كل ما يسهل وينظم عملها وترخيص شركات الطيران الجديدة.
كما أنها تعنى بتأمين سلامة وأمن الطيران والمطارات وفقاً لقوانين المنظمة الدولية للطيران المدني icao، وعقد اتفاقيات النقل الجوي مع الدول المشغلة كافة إلى المطارات السورية والعابرة للأجواء السورية.
وأشار إلى أن المؤسسة ترسم سياسات النقل الجوي في جانبيها الاقتصادي والفني والإشراف على تنفيذها مع تحديد بدلات خدمات الملاحة الجوية العابرة لأجواء القطر والهابطة والمقلعة بمطاراته الدولية، وذلك حسب ما تنص عليه التعليمات الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولية، كما تقوم بتأمين عبور الطائرات الأجواء السورية لقاء رسوم تدعم إيرادات المؤسسة والتي وصلت إلى أربعة مليارات ل.س نهاية العام السابق.
ومن المهام الرئيسة الأخرى للمؤسسة وفقاً لمنصور ترخيص شركات الطيران وتأمين عبور الطائرات في الأجواء السورية وهو ما يؤمن واردات للمؤسسة وصلت إلى ستة مليارات نهاية العام السابق، ومرشح هذا الرقم للزيادة هذا العام بسبب بدء الشركات عبور الأجواء السورية بازدياد وبفضل خبرة العاملين في السلامة والمراقبة الجوية.
ولفت منصور إلى أن المؤسسة العامة للطيران المدني تتكون من عشرين مديرية، منها خمسة مطارات دولية موزعة في أرجاء القطر، وهي مطار دمشق الدولي- مطار حلب الدولي- مطار اللاذقية الدولي- مطار القامشلي- مطار دير الزور.
مطار دمشق الدولي
بين منصور أن مطار دمشق الدولي المطار الرئيسي في سورية ويربط سورية مع العالم الخارجي عبر عدد من المحطات التي تصل إليها طائرات الخطوط الجوية السورية وطائرات أجنحة الشام للطيران.
وأوضح مدير الطيران المدني أن المطار يتسع إلى 4.5 ملايين مسافر سنوياً، مضيفاً: وتجري فيه حالياً أعمال صيانة وتطوير بشكل يؤمن خدمات للمسافرين ولشركات الطيران، كما تمت صيانة التجهيزات الملاحية على المهابط التي تضررت نتيجة الحرب على سورية، وتمت إعادة تأهيلها بشكل يؤمن سلامة الطيران وهي تجهيزات «الهبوط الآلي للطيران ils وتجهيزات dvor والرادار».
وأشار منصور إلى أنه تم توسيع ساحات وقوف الطائرات لتتسع عدداً أكبر من الطائرات وتم تطوير الإنارة الملاحية على المهابط، حيث تتوافق مع الأنظمة العالمية.
مطار حلب الدولي
وأوضح منصور أن مطار حلب الدولي يعتبر ثاني مطار في سورية من حيث الأهمية، وذلك لأهمية حلب الاقتصادية والصناعية والسياحية والثقافية ويعتبر مطار حلب البوابة الجوية الرئيسية على خط أوروبا والشرق الأقصى.
وبيّن أن المطار يضمن صالة للركاب حديثة تتسع حتى 2.5 مليون مسافر سنوياً، وتضم أحدث تجهيزات قشط الحقائب والموازين وتفتيش الحقائب ونظام الإذاعة والإعلانات وتضم الصالة ثماني بوابات مغادرة، أربع منها بوابات أرضية وأربع بوابات تتصل بالفناكر.
ولفت منصور إلى أنه تمت إعادة تأهيله وتجهيزه بعد الأضرار التي تعرض لها نتيجة استهدافه من العصابات الإرهابية المسلحة وعاد المهبط بكامل تجهيزاته الملاحية للخدمة من حيث: NDB- DVOR- ILS وتم تأهيله بالكوادر والخبرات الوطنية من العاملين في المطار.
مطار اللاذقية الدولي
ووصف منصور مطار اللاذقية الدولي بثالث المطارات السورية من حيث الأهمية منوهاً بأنه الميناء الجوي الوحيد في المنطقة الساحلية، مشيراً إلى أنه تم توسيع صالة المغادرة وتزويدها بأجهزة القشط وموازين نظام إعلانات وكاميرات وأجهزة تفتيش، ويتم حالياً تطوير المهبط الثاني في المطار بحيث يصبح بمواصفات عالمية لتحمل أكبر الحمولات من الطائرات.
مطار القامشلي الدولي
بين منصور أن أهمية مطار القامشلي الدولي تنبع من كونه يربط الجزيرة السورية بمناطق ومحافظات القطر كافة، كما يرتبط ببعض المحطات الخارجية ويضم تجهيزات ومهبطاً يؤمن الحركة الجوية وهناك مشاريع قادمة لتطويره وتوسعته.
مطار دير الزور
وأشار منصور إلى أن مطار دير الزور تضرر كثيراً نتيجة الأعمال الإرهابية للعصابات المسلحة والحصار الطويل الذي تعرض له، كاشفاً عن وجود مجموعة من المشاريع لتطويره وإعادة تجهيزه لوضعه بخدمة الرحلات المدنية.