شؤون محلية

اتفاق مع مصرف التسليف الشعبي بالتقسيط بسقف مليون ليرة من السلع لمدة 5 سنوات

29 مليار ل.س مبيعات السورية للتجارة خلال النصف الأول من عام 2019

| محمود شاهين

تعتبر المؤسسة السورية للتجارة من كبرى مؤسسات التدخل الإيجابي الحكومية تقوم بتوفير وتوزيع المواد التموينية والسلع الاستهلاكية في السوق الداخلية والاهتمام باحتياجات المواطنين من مختلف المواد والسلع، وذلك من خلال مستودعاتها التخزينية ومراكز بيع الجملة وصالات بيع المفرق المنتشرة في محافظات القطر كافة: «مراكز، مدن، مناطق، قرى» إضافة إلى ما تملكه من أسطول نقل عادي ومبرد وخطوط فرز ومراكز توضيب ومسالخ فنية ووحدات تبريد، وتنتشر هذه الفعاليات في المحافظات كافة ويشرف على عملها ويديرها إدارة عامة و14 فرعاً في المحافظات.
تم إحداث المؤسسة السورية للتجارة بالمرسوم التشريعي رقم 6 لعام 2017 القاضي بدمج مؤسسات التدخل الإيجابي الثلاث «المؤسسة العامة الاستهلاكية- المؤسسة العامة للخزن والتسويق- المؤسسة العامة لتوزيع المنتجات النسيجية».

ما تقدم المؤسسة السورية للتجارة للمنتج والمستهلك

توحيد أسعار المواد الأساسية التي تلبي احتياجات الإخوة المواطنين والحفاظ على المنافسة في الأسعار من خلال استجرار المواد من المنتج والمستورد مباشرة لكسر حلقات الوساطة كافة.
تخفيض أسعار بعض المواد الأساسية من خلال التدخل الإيجابي وإقامة المعارض المتخصصة والعرض الدائم في صالات البيع والمشاركة في مهرجانات التسوق.
تأمين احتياجات العاملين في القطاع العام تقسيطاً للمواد والسلع المعمرة إضافة لما تقدمه المؤسسة من تقسيط المواد في المواسم مثل: «رمضان- الأعياد- المدارس- السجاد شتاءً».
تأمين منافذ بيع بتوزيع يلائم الكثافة السكانية وحجم الطلب والتوازن بين المناطق.
تأمين التدفق المنتظم للمواد الأساسية من مستودعات المؤسسة إلى صالات البيع.
عرض وتسويق منتجات القطاع العام الصناعي ومن جميع الأصناف والأنواع.
السلع والتوضيب للحوم.
التغليف.

تعمل المؤسسة على تأمين المواد التي تتعامل بها من المنتج الوطني أو المستورد مباشرة لإلغاء حلقات الوساطة كافة ولتقدم المواد في صالاتها بأسعار منافسة وجودة عالية بما يحقق مهمتها الأساسية في التدخل الإيجابي في السوق لمصلحة المستهلك.

منافذ البيع في المؤسسة

يبلغ عدد الصالات والمستودعات ومنافذ البيع في المؤسسة 1596 منها 1050 في الخدمة و546 خارج الخدمة بسبب الأعمال الإرهابية التي طالت بنى المؤسسات، كما تملك المؤسسة 70 مستودعاً موزعاً في فروعها في المحافظات كافة، وتعمل المؤسسة على الانتشار والتوسع الأفقي من خلال عدد الصالات وإعادة تأهيل الصالات والمنافذ التي دمرتها يد الإرهاب.
وقامت منذ بداية العام الحالي بتجهيز 41 صالة ومنفذ بيع في المحافظات: دمشق- ريف دمشق- حلب- حماة- طرطوس- اللاذقية- درعا- حمص، كما قامت المؤسسة بافتتاح 7 صالات لبيع اللحوم بجميع أنواعها في دمشق وصالة للحوم في كل من: «اللاذقية- طرطوس- حلب- حماة- حمص» إضافة لافتتاح 3 صالات لبيع الأسماك الطازجة في دمشق.
يتبع للمؤسسة 29 وحدة تبريد منها 15 في الخدمة وتقوم على تجهيز باقي الوحدات في المناطق المحررة، وتمتلك أيضاً خطوط فرز للحمضيات في «اللاذقية- طرطوس» حيث تقوم خلالها بالفرز والتشميع.
تمتلك المؤسسة أسطول نقل من 217 سيارة شاحنة عادية و18 سيارة مبردة كبيرة و14 سيارة مبردة صغيرة وتعمل حالياً على ترميم أسطول السيارات نتيجة نقصها في الأعمال الإرهابية، بعد موافقة رئاسة مجلس الوزراء على تخصيص المؤسسة بمبلغ 4 مليارات ل.س من حساب إعادة الإعمار لإعادة تأهيل وحدات التبريد والمسالخ وترميم أسطول السيارات والتوسع الأفقي في منافذ البيع.
كما تعمل المؤسسة حالياً على افتتاح منافذ البيع في الجهات العامة ووحدات الإدارة المحلية بالتواصل مع هذه الجهات وذلك حسب توجيهات رئاسة مجلس الوزراء للتوسع بالمنافذ أفقياً والوصول بعدد الصالات إلى 3000 صالة.

نشاط المؤسسة في المناطق المحررة

تعتبر المؤسسة من المؤسسات السباقة في الدخول إلى المناطق المحررة لتخديم الإخوة المواطنين، حيث قامت بتأمين مواد غذائية للمناطق المحررة في محافظات: «ريف دمشق- حلب- دير الزور- الرقة- درعا» من خلال السيارات الجوالة وافتتاح منافذ بيع جديدة في هذه المناطق.

النشاط التجاري والتدخل الإيجابي خلال النصف الأول من عام 2019

بلغت مبيعات المؤسسة خلال النصف الأول من عام 2019 نحو 29 مليار ل.س وإيراداتها من استثمارها لعمل الشاحنات ووحدات التبريد والمسلخ ووحدة التصنيع «عشتار» والعقارات حوالي 2 مليار ل.س، ورقم المبيعات المذكور يشير إلى حجم الإقبال الجيد على صالات المؤسسة وأسعارها المناسبة للإخوة المواطنين، وتجدر الإشارة إلى أن أسعار اللحوم في منافذ المؤسسة تقل عن أسعار السوق بحوالي 2000 ل.س للكغ «لحم الغنم» و1000 ل.س للكغ «لحم العجل» كما توفر تشكيلة من المواد الأساسية تقل عن أسعار السوق بنسبة 10-20 بالمئة حسب المادة ونوعها.
وقد ساهمت المؤسسة في توفير القرطاسية واللوازم المدرسية بأسعار تقل عن أسعار السوق بنسبة تتراوح بين 20-40 بالمئة بافتتاح العديد من المعارض المتخصصة بالمستلزمات المدرسية وعرض هذه المستلزمات في صالاتها كافة وبفتح التقسيط لهذه المواد بمبلغ 50.000 ل.س كما فتحت التقسيط بمبلغ 50.000 ل.س بمناسبة عيد الأم وشهر رمضان الكريم وعيد الأضحى المبارك، وتقوم المؤسسة بتسويق جميع منتجات القطاع العام من ألبان وأجبان ومنظفات ومياه وسكر وألبسة داخلية ومواد تحويلية وصابون وغيرها.
وقامت المؤسسة باستيراد كمية 5000 طن بطاطا خلال الربع الأول من عام 2019 تم بيعها في صالات المؤسسة بسعر 300 ل.س للكغ، بينما كان سعره في السوق آنذاك يصل إلى 450 ل.س، وتقوم المؤسسة بتسويق «التفاح- الحمضيات- البطاطا» من الفلاح مباشرة وفي ذلك تدخل إيجابي لمصلحة الفلاح والمستهلك في آن معاً.

خطة المؤسسة في المرحلة القادمة

مراقبة ومواكبة أسعار المواد والسلع وتفعيل عملية تخزين وتبريد المنتجات الغذائية والزراعية ليتم طرحها في غير مواسمها بأسعار مناسبة، وتوفير مخزون إستراتيجي من المواد الاستهلاكية لطرحها عند الحاجة تلبية لاحتياجات السوق المحلية.
استكمال أتمتة أعمالها «مبيعات- مشتريات- مستودعات- صالات» وربطها شبكياً مع الإدارة العامة لسهولة اتخاذ القرار ومعرفة الأرصدة بشكل فوري.
الاستمرار في تجهيز وحدات الخزن والتبريد والمسالخ لوضعها في الخدمة مع الاستمرار ببرنامج عملها من خلال:

1-تسيير سيارات جوالة في مختلف التجمعات الشعبية والمناطق والقرى مزودة بعدد كبير من المواد الأساسية.

2- تأمين احتياجات العاملين في الدولة من خلال التقسيط وبالاتفاق مع المصارف العامة، إذ يوجد اتفاق مع مصرف التسليف الشعبي وضع موضع التنفيذ حالياً بالتقسيط بسقف مليون ليرة من السلع لمدة 5 سنوات إضافة إلى تقسيط سلة غذائية بقيمة 300 ألف ل.س تستجر على مدى ستة أشهر من مراكز المؤسسة تبدأ بعدها المصارف بالحسم من راتب العامل بالدولة ولمدة 4 سنوات.

3- تأمين منافذ بيع جديدة في المناطق التي لا يوجد فيها صالات للمؤسسة وخاصة المناطق المحررة لتوفير المواد اللازمة لمختلف المناطق والأحياء.

4- تعبئة وتغليف المواد «السكر- الزيوت- البقوليات» باسم المؤسسة السورية للتجارة «عشتار» إضافة إلى إنتاج أنواع الكونسروة والمربيات في الوحدة السورية للتصنيع «عشتار» وطرحها في الصالات بأسعار منافسة وجودة عالية.
وبدعم الحكومة للمؤسسة من خلال منح «سلف قصيرة الأمد» من دون فوائد لتسويق المحاصيل الزراعية وتأمين المواد الأساسية الأخرى، ستستمر المؤسسة بالتطور في تدخلها الإيجابي في الأسواق وستصل إلى كل قرية وحي، وستكون خدمتها متاحة للجميع وفي جميع الأوقات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى