محافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى يتحدث لـ«الاقتصادية»: بلغة الأرقام وعزم الباني وأخلاق الصادق
طرطوس- محمود شاهين
بلغ عدد مشاريع المصفوفة التنفيذية للمشاريع التي أقرت خلال زيارة الوفد الحكومي لمحافظة طرطوس خلال عامي 2017-2018 «38» مشروعاً بقيمة إجمالية 79.7 مليار ل.س، ، نفذ منها 16 مشروعاً بقيمة 27.519 مليار ليرة سورية، و17 مشروعاً قيد التنفيذ بقيمة 46.365 مليار ليرة سورية، و5 مشاريع قيد التعاقد بقيمة إجمالية 5.872 مليارات ليرة سورية. حول هذه المشاريع وغيرها من المواضيع التي تهم المواطنين في محافظة طرطوس التقت «الاقتصادية» محافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى. وفيما يلي نص الحوار كاملاً..
بداية حبذا سيادة المحافظ لو تحدثنا عن أهم القضايا التنموية والخدمية والإنسانية على صعيد المحافظة التي تولونها جلّ اهتمامكم وكل وقتكم.
بداية الرحمة لأرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى والعودة الميمونة للمخطوفين.
كانت محافظة طرطوس التي لقبت بحق أم الشهداء المأوى الآمن والحضن الدافئ للوافدين من جميع أرجاء المحافظات السورية وتعتبر بحق سورية الصغرى لأنها احتضنت المهجرين من المحافظات كافة التي تعرضت للإرهاب، وهي محافظة واعدة على الصعد كافة، وأبناؤها يتمتعون بثقافة عالية، وأخلاق حميدة، وقدرة على مواكبة متطلبات الحياة وأسواق العمل ووفق التقييم الذي تجريه طرطوس سنوياً فإن طرطوس تصلح لأن تكون عاصمة سورية الاقتصادية مستقبلاً وهذا الهدف يحتاج إلى خطط قصيرة ومتوسطة من أجل الوصول إليه ونعمل بكل جدية من أجل ذلك، فقد كانت المحافظة ورشة لكامل القطاعات ليلاً ونهاراً وبالشكل الذي يعزز ثقة سيد الوطن في هذه المحافظة، كما كانت لزيارة السيد رئيس مجلس الوزراء إلى المحافظة الدور في إطلاق العديد من المشاريع الخدمية والتنموية مع توفير كامل أنواع الدعم للمتضررين من الأزمة من ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين ونمط جديد من متابعة المشاريع لجهة تشكيل لجنة وزارية على المستوى المركزي ولجان فرعية على المستوى المحلي.
وأيضاً التشبيك مع المجتمع المحلي من خلال التشاركية باتخاذ القرار، حيث عملت المحافظة على مشاركة المجتمع المحلي والأهلي باتخاذ القرارات وإستراتيجيات المتعلقة بمستقبل محافظة طرطوس كورشة العمل المنعقدة في مدينة طرطوس في الفترة 1-3/11/2017 بعنوان: المخطط التنظيمي ونظام ضابطة البناء لمدينة طرطوس بين الواقع والمستقبل، وورشة العمل بخصوص تنفيذ المخطط التنظيمي لبلدة أرواد بتاريخ 25/4/2018 وفق المحاور: «المخطط التنظيمي، محور الثقافة والآثار، محور السياحة، محور الخدمات والاستثمار».
بلغ عدد مشاريع المصفوفة التنفيذية للمشاريع التي أقرت خلال زيارة الوفد الحكومي لمحافظة طرطوس خلال عامي 2017-2018 «38» مشروعاً بقيمة إجمالية 79.7 مليار ل.س، نفذ منها 16 مشروعاً بقيمة 27.519 مليار ليرة سورية، و17 مشروعاً قيد التنفيذ بقيمة 46.365 مليار ليرة سورية، و5 مشاريع قيد التعاقد بقيمة إجمالية 5.872 مليارات ليرة سورية.
على صعيد المشاريع التنموية
تم البدء بالعديد من المشاريع التنموية وضع جزء منها في الاستثمار والباقي ما زال قيد التنفيذ، أهم هذه المشاريع:
الانتهاء من تأهيل فندق الدريكيش السياحي بتكلفة إجمالية 200 مليون ل.س كما بلغ عدد المشاريع السياحية العامة والخاصة التي كانت متعثرة خلال السنوات الماضية 15 مشروعاً، حيث تم حل جميع المعوقات، لهذه المشاريع، وكان آخرها من خلال الاجتماع المنعقد في مبنى المحافظة بتاريخ 7/2/2019 وهي موزعة كما يلي:
بلغت القيمة الاستثمارية للمشاريع السياحية العامة البالغ عددها 5 مشاريع أثناء التعاقد «10.395» مليارات ل.س وبلغت قيمتها الاستثمارية الحالية 192 مليار ل.س.
بلغت القيمة الاستثمارية الحالية لمشاريع القطاع الخاص وعددها 10 مشاريع 5 مليارات ل.س.
الانتهاء من إعادة تأهيل واستكمال التجهيزات اللازمة لمشروع إنتاج بذار البطاطا بتكلفة إجمالية 123 مليون ل.س.
الانتهاء من مشروع إنتاج بذار الفطر الزراعي بتكلفة إجمالية 100 مليون ل.س.
خط توضيب في دير البشل بتكلفة إجمالية 1.2 مليار ل.س وبنسبة تنفيذ نحو 35 بالمئة.
توسيع طريق الدريكيش بتكلفة إجمالية 4.16 مليارات ل.س ونسبة تنفيذ نحو 65 بالمئة.
المنطقة الصناعية في الشيخ بدر بتكلفة إجمالية مليار ل.س ونسبة تنفيذ نحو 78 بالمئة.
المنطقة الصناعية في الدريكيش بتكلفة إجمالية 776 مليون ل.س ونسبة تنفيذ 78 بالمئة.
المنطقة الصناعية في صافيتا بتكلفة إجمالية 958 مليون ل.س ونسبة تنفيذ نحو 42 بالمئة.
مشروع أطباق البيض بتكلفة 600 مليون ل.س ونسبة التنفيذ نحو 75 بالمئة.
سد البلوطة بتكلفة إجمالية 4.6 مليارات ل.س ونسبة التنفيذ 21.7 بالمئة.
سد السميحيقة بتكلفة 88 مليون ل.س ونسبة التنفيذ نحو 114 بالمئة.
سد عين دليمة بتكلفة إجمالية 651 مليون ل.س ونسبة التنفيذ نحو 61 بالمئة.
على صعيد المشاريع الخدمية
تم البدء بالعديد من المشاريع الخدمية وضع جزء منها في الاستثمار والباقي ما زال قيد التنفيذ، نذكر أهم هذه المشاريع:
عقد الكراجات بقيمة إجمالية 2.231 مليار ل.س ونسبة التنفيذ المادية نحو 89 بالمئة.
عقد الشيخ صالح العلي بتكلفة إجمالية 1.123 مليار ل.س ونسبة التنفيذ المادية نحو 86 بالمئة.
جسر 8 آذار بتكلفة إجمالية 1.4 مليار، ونسبة التنفيذ المادية 46 بالمئة.
شارع 8 آذار تم تخصيص اعتماد مقداره 10 ملايين في عام 2019 وتبلغ تكلفة المشروع 2.3 مليون ل.س.
تأمين مياه الشرب للقدموس والقمصية بتكلفة 1.7 مليار ل.س ونسبة التنفيذ 100 بالمئة.
مشروع شارع الثورة بتكلفة إجمالية 250 مليون ل.س ونسبة التنفيذ 100 بالمئة.
جسر المشاة عند معمل الإسمنت بتكلفة 50 مليون ل.س ونسبة التنفيذ نحو 100 بالمئة.
تجهيز المقر المؤقت لجامعة طرطوس ضمن مركز التدريب المهني والزراعي بتكلفة 80 مليون ل.س ونسبة التنفيذ نحو 100 بالمئة.
كلية الهندسة التقنية بتكلفة 5.6 مليارات ل.س ونسبة التنفيذ نحو 10 بالمئة.
مشروع تنفيذ أعمال تسوية القسم الشمالي بمساحة تقريبية 45 هكتاراً بتكلفة 9.2 مليارات ل.س حيث تم إعطاء أمر المباشرة بتاريخ 3/1/2019 مع مؤسسة الإسكان العسكري فرع 5.
مشروع كلية الآداب والعلوم الإنسانية في القسم الشمالي بتكلفة إجمالية 14 مليار ل.س مع الشركة العامة للمشاريع المائية فرع السدود والعقد حالياً قيد التصديق.
في مجال مراكز خدمة المواطن
إن تبسيط وإعادة هندسة الإجراءات الإدارية في الجهات الخدمية كافة ذات الصلة بالإخوة المواطنين ليتمكنوا من الحصول على خدماتهم بأبسط وأيسر طريقة ممكنة وتخفيف الاحتكاك بين المواطن والموظف ضمن مدد زمنية محددة وسير إلكتروني للمعاملات وإعادة تشكيل الهيكليات بما ينسجم مع آلية العمل الجديدة من هنا كان لا بد من التوسع في إنشاء مراكز خدمة المواطن:
الانتهار من مركز الخدمة في الأمانة العامة بتكلفة 83 مليون ل.س.
قيد الانتهاء من مركز الخدمة في فرع المرور.
قيد التعاقد على مركز الخدمة في القدموس بتكلفة 35 مليون ل.س.
قيد التعاقد على مركز الخدمة في الشيخ بدر بتكلفة إجمالية 53 مليون ل.س بعد تأمين الاعتماد اللازم.
مركز الخدمة في الدريكيش قيد التنفيذ بتكلفة إجمالية 2 مليون ل.س.
على الصعيد الإنساني
الشهداء: تم إحداث سبعة مكاتب لمتابعة قضايا الشهداء والمفقودين في المحافظة إضافة إلى دائرة الشهداء والمفقودين في الأمانة للمحافظة وتقديم العديد من الخدمات التي قدمت كمساعدة للعمل على تحسين الوضع المعيشي لذوي الشهداء خلال عام 2018 ولعل من أبرزها:
العقود السنوية 726 عقداً.
المعونات المالية من صندوق دعم أسر الشهداء والجرحى والمفقودين لـ 365 أسرة بمبلغ 8.4 ملايين ل.س.
مشروع زراعة الثوم في منطقة القدموس لـ 70 أسرة.
بلاستيك مع مستلزماته- بذار- تنقيط لـ 977 أسرة.
دجاج بياض بمعدل 40 دجاجة لكل أسرة و100 منحة كعلف مجاني لـ 745 أسرة.
خلايا نحل 98 أسرة.
بذار شتوية متنوعة 241 أسرة- عزاقات 60 أسرة.
الحطب والفحم 2089 طناً لـ 1411 أسرة.
استئجار أراضي أملاك الدولة 52 أسرة.
عمال مؤقتون 248عاملاً.
خدمات طرقية 5002م لـ 88 أسرة.
ترميم منازل ودفع قروض الشهداء لـ 31 أسرة.
الجرحى: انطلق المشروع بداية بإحداث دائرة الجرحى بالقرار رقم (688) تاريخ 1/2/2015 بغية تقديم الدعم الصحي والمعيشي والمعنوي لجرحانا الأبطال المسرحين بحكم الإصابة وفق رؤية وخطة عمل تم تحويلها إلى هدف إستراتيجي تم تسميته (رضا الجريح) وانبثق منه أهداف تكتيكية وأهداف تشغيلية جارياً تنفيذها بالتكافل بين الدولة والمجتمع الأهلي من خلال حساب تم افتتاحه في المصرف التجاري السوري ومن خلال استثمار الظروف المحيطة كافة وفرص العمل المتوافرة.
المشاريع التنموية المنفذة (455) مشروعاً (منحة السيد الرئيس).
مشاريع الأمانة السورية (74) مشروعاً (منحة جريح الوطن).
مشاريع تنموية من الجمعيات الأهلية (86) مشروعاً.
تعلم مهنة الحدادة والنجارة وتوزيع عدة عمل (66) مستفيداً.
تعلم مهنة تربية نحل والحصول على خلايا نحل ومستلزماتها (89) مستفيداً.
وظائف في دوائر الدولة المعينين على نسبة الـ 4 بالمئة (136) مستفيداً.
وظائف مشروع أتمتة الدعم الحكومي ع/ط بطاقة الذكية (172) مستفيداً.
قرض تنموي (319) مستفيداً (قرض مشروعي).
رخصة كشك (651) مستفيداً.
اعتمادات خبز (19).
معدات زراعية + حطب (860) مستفيداً.
المجموع (2927) فرصة.
البطاقة الذكية
الأعمال المنجزة في البطاقة الذكية خلال 2018 كما يلي:
عدد البطاقات العائلية المسلمة 134481
عدد بطاقات المركبات المسلمة 49535
كميات البنزين المبيعة ع/ط البطاقة الذكية 50799131
كميات مازوت النقل المبيعة ع/ط البطاقة الذكية 96629947
كميات مازوت التدفئة المبيعة ع/ط البطاقة الذكية 14587427
كميات البنزين المبيعة ع/ط بطاقة الماستر 17654629
وفي النهاية محافظة طرطوس ما زالت تعمل كورشة عمل لكامل القطاعات الخدمية والتنموية ليلاً ونهاراً وبالشكل الذي يقدم دائماً الأفضل لأبنائها وللوطن ويعزز ثقة سيد الوطن في هذه المحافظة.
ختاماً لنا كلمة
في زمان الهدم والظلم والظلام تُضاء الأنوار بسواعد قدت من عزيمة الجبال وهمهمة الزمن، فعندما تتحدث الأرقام لغة والرجالات صدقاً والبنيان شاهداً تصغر الكلمات وصفاً ويكبر الصمت إعجازاً وإعجاباً بأمثاله، وفرق عمله تعمر الأوطان وننتصر في الميدان.
إنه قدر الرجال الميامين.. فمن يرد القدر؟