بعد أن دمّر الإرهاب مصانعه.. جمعان يعود إلى الإنتاج من جديد ويخطط لاستعادة أسواقه في أوروبا والعالم العربي
محمود شاهين
لم ولن ينجح الإرهاب بكسر عجلة الإنتاج، فكل معمل مدمر، ستعود إليه الحياة، بهمة أصحابه الوطنيين، عاجلاً أم آجلاً.
الصناعي سامر جمعان، أحد رجال الأعمال الذين أصروا على متابعة الإنتاج، رغم تدمير يد الإرهاب لمصنعه المتخصص بصناعة أكياس النايلون والرقائق البلاستيكية، وهو مصنع متطور على مستوى المنطقة، ووصلت منتجاته إلى الأسواق الأوروبية (ألمانيا، هولندا، النمسا..)، إضافة إلى الأسواق العربية المجاورة؛ عاد للعمل في مصنعه القديم، الذي انطلق منه عام 1985، بعد أن أعاد تأهيله، مصرّاً على استعادة أسواقه رغم الحرب، وحالياً، تصل منتجات المعمل إلى أغلب الأسواق المحلية.
يخطط الجمعان حالياً لإعادة بناء معمله الحديث (الثاني) الذي دمره الإرهاب بشكل كامل، أملاً بتوسيع إنتاجه، أكثر من ذي قبل، والتصدير إلى أسواق جديدة، إضافة إلى الأسواق التي كان يصدر إليها قبل الحرب الإرهابية على سورية.
بطاقة تعريف
شركة جمعان لصناعة أكياس النايلون والرقائق البلاستيكية تأسست عام 1985، وتوسعت الشركة في عام 1992، ثم توسعت مرة أخرى عام 1998.
عام 2000 بدأت الشركة بتصدير منتجاتها إلى الأسواق الأوروبية: «ألمانيا- هولندا- النمسا.. إلخ»، ثم إلى الأسواق العربية المجاورة.
عدد العمال في الشركة 100 عامل.
عام 2010 تم إنشاء مصنع جديد بقيمة 100 مليون ليرة سورية وهو مصنع متطور على مستوى الشرق الأوسط.
عام 2012 تم تدمير المصنع من الإرهابيين، عندها عدنا إلى المصنع القديم للعمل.