شؤون محلية

البردان: شبكات التهريب أصبحت منظمة والقضاء عليها أصبح صعباً

|الاقتصادية

من جهته صرح نائب رئيس غرفة تجارة دمشق عمار البردان لـ«الاقتصادية» أن هناك بضائع كثيرة تهرب من تركيا يوضع عليها لصاقة كتب عليها «صنع في سورية» على حين إن المعامل غير المرخصة التي تنتج بضاعة وطنية وتكتب عليها بأنها صناعة أجنبية هي قليلة وبيّن أن هذه الظواهر تمارس في الخفاء وليس في العلن وهي ظواهر سلبية وتضر بالاقتصاد السوري، موضحاً أن هناك إجراءات حثيثة من الحكومة لمنع هذه الظواهر، ولافتاً إلى أن مكافحة التزوير هي من مهمة التموين الذي يقوم بدوره حالياً.

ولفت البردان إلى أن هذه الأنواع من البضائع هي مخبأة بعناية ولا يمكن كشفها بسهولة، موضحاً أن البضائع المزورة ليس لها آثار في المنتج المحلي لأنها منتجة محلياً وتزوَّر بوضع لصاقة على أنها أجنبية حتى يبيعها بسعر مرتفع، والبضائع المزورة آثارها السلبية أقل من البضائع المهربة من تركيا لأن البضائع المهربة هي منتج غير محلي وتدخل الأسواق وتباع بسعر أقل من المنتج المحلي ومن ثم فإن تأثيرها السلبي أكبر بكثير.

وأوضح البردان أن من يمارس هذه الأعمال هم شبكات، مبيناً أنه منذ تقنين الاستيراد حذرت غرفة التجارة وبكتاب رسمي من هذه الأعمال وهذا الأمر سيؤدي إلى انتشار التهريب.

ولفت البردان إلى أن شبكات التهريب أصبحت منظمة اليوم والقضاء عليها أصبح صعباً، وحتى يتم القضاء على التهريب يجب القضاء على أسبابه، مبيناً أنه قبل الأزمة في سورية لم يكن هناك تهريب لأنه لم يكن مفيداً ومجدياً أما الآن فقد أصبح التهريب مجدياً.

وختم البردان بالقول: إنه حتى المواد المسموح بها تهرب اليوم ذلك لأن تكلفتها إذا كانت مهربة أقل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى